المنهج الوصفي :
هو التصور الدقيق للعلاقات المتبادلة بين المجتمع والاتجاهات والميول والرغبات والتطور بحيث يعطي البحث صورة للواقع الحياتي ، ووضع مؤشرات وبناء تنبئات متقبلية ، ويتجه العلماء الى تقسيم هذا المنهج الى دراسات نقد سمي الدراسات الصحية ويسمى البعض هذه الدراسة بالمنهج الصحي وكذلك هناك نمط اخر هو منهج دراسة الحالة ودراسة النمو ، فمهما كان نوع الدراسة تصب في منهج واحد ، وهو المنهج الوصفي لانه وصف للحالة مهما تغير اتجاه الدراسة .
ان البحوث الوصفية تستند الى اسس منهجية يأتي في مقدمتها التجريد – عملية عزل وانتقاء مظاهر معينة من كل عينة كجزء من عملية تقويمة او توصيله الى الاخرين .
وهو سمة اساسية لاي بحث ... والتعميم – اذا صنعت الوقائع على اساس عامل مميز امكن استخلاص حكم او احكام تصف على فئة معينة منها ... والحكم هنا هو التصميم وقد يكون شامل او جزئي ... وان حلول اي مشكلة او تحديد خطة عمل في الدراسات الوصفية تتطلب من الباحث ان يلم بما يحتاجه من انواع عديدة من البيانات وهذه البيانات تكون على صور ثلاث ، قد يؤكد هنا على جانب واحد ، او اكثر ، او من جميع الجوانب ، التي ترتبط بها هذه الانواع الثلاثة من البيانات .
اما اشكال هذه البيانات :
فاولها : يقوم على الظروف الحاضرة ( الآنية ) ....
وثانيهما : يتضمن ما تحتاج اليه مع تحديد الاتجاه الذي تتخذه . اما النوع الثالث : من البيانات فهو طرق الوصول الى الهدف .