Raysan Alazawy
التعددية الثقافية وتعدد الثقافات :
من الامور والقضايا المهمة هي تلك التي تهتم بالتمييز بين التعددية الثقافية وتعدد الثقافات – الاحادية – التي يمكن ان تلتقي مع الثقافات الاخرى بالصدفة كغريبين لا يعرف احدهما شيئا عن الاخر . فعند وجود نوعان من الاساليب او التقاليد يعيشان جنبا الى جنب من دون اي تأثير لاي منها بالاخر وياخذ منه او يمتزج به ، فلا بد ان يعد ذلك في الواقع كنوع من الاحادية الثقافية المتعددة التي تفرض موانعها وشروطها اذا ما حاول احد اعضائها الخروج عن تقاليدها او اعرافها ، فالفرد الذي يولد في مناخ ثقافي معين هو بالاساس قد فرض عليه ، وليس في ذلك اية ممارسة للحرية الثقافية ، وهو ليس فعلا اختياريا ، في حين ان تمسك واصرار الفرد على ان يبقى داخل النمط الثقافي التقليدي يمكن ان يعد ممارسة للحرية ، فهو اختيار يكون قد تم بعد التعرف على البدائل الاخرى ، وبفرص متساوية ، قرر التمسك او الابتعاد عن الانماط المنتقاة ، والذي يصل اليه الانسان بعد تامل وتفكير، يمكن ان يكون هو ايضا ممارسة للحرية الثقافية ، ومن هذا المنظور فان حتى التمسك بالتعددية الثقافية باعتبارها تقليدا لا يتزعزع هو امر خارج عن الحرية الثقافية .
وهنا لا بد من الاشارة الى ان هنالك مشكلات خطيرة بالنسبة الى الادعاءات الاخلاقية والاجتماعية للتعددية الثقافية لو اخذت على انها الاصرار على ان هوية الفرد يجب ان تفرزها وتقررها جماعته ( خاصة دون غيرها ) ، مع تجاهل كل الانتماءات الاخرى للفرد (لغة ، مهنة ، طبقة...) ومن خلال اعطاء اولوية لما هو متوارث من تقاليد على التفكير والاختيار ، ومع ذلك فان تلك النظرة الضيقة الى التعددية الثقافية قد احتلت مكانة بارزة ودور مهم وفاعل في بعض سياسات في بعض المجتمعات .
وبهذا يمكن ان تكون التعددية الثقافية اسلوبا للتكامل الثقافي بين الثقافاب المختلفة المتنوعة وبذلك تسهم في التقبل للاراء والمواقف وبالتالي الى الديالتيكية التي نؤدي الى التراكمية الفكرية ومن ثم التطور والتقدم .
وبذلك نعني ان الثقافات المتعددة تعني التميز والتفرد وبالتالي الخلاف والصدام ،فالتفرد يجعل من المختلف اخر وربما عدو يهدد الوجود ، فأما تشبهتي فأنت معي او تختلف عني فأنت ضدي.
من كتاب خوارق ام اوهام . للدكتور ريسان عزيز
Cultural pluralism and multiculturalism: things and important issues are those that bother to distinguish between cultural pluralism and multiculturalism — unilateralism — which could meet with other cultures by accident as she doesn't know one thing from another. When there are two types of methods or traditions live side by side without any effect of any of the other and take him or mixes, it is imperative that this is in fact a kind of unilateral multiple cultural and conditions impose its objections if they try one of its members or customs departure from tradition, an individual born in a particular cultural climate was essentially imposed it, not in any exercise of cultural freedom, which is not really optional, while Stuck and individual's insistence to keep within traditional cultural style could no longer exercise of freedom is choice have been identified other alternatives, equal opportunities, decided to stick to or away from the selected style, to which human hopes and thinking, it can be also an exercise of cultural freedom, from this perspective, so adhering to cultural pluralism as unwavering tradition is outside the cultural freedom.
And here it must be noted that there are serious problems in relation to allegations of ethical and social cultural pluralism if taken as insisting that the identity of the individual must decide his systematises (especially without other), ignoring all other affiliations of the individual (language, profession, layer ...) and by giving priority to what is inherited from the tradition of thinking and selection, however, those narrow view to multiculturalism has occupied a prominent place and an important role and actor in some policies in some Societies.
This can be a way to multiculturalism between different althkavab cultural integration and thereby contribute to the acceptance of opinions and positions and thus to aldialtiket we do to the cumulative intellectual development and progress.
Thus mean that multicultural mean excellence, exclusivity and therefore disagreement and clash, then the isolation makes another contentious and possibly enemy threatening presence, either chbhti you with me or against me you meant differed.
الرئيسية 
2012-06-09, 15:52
