موقع اكوالتي
موقع اكوالتي
موقع اكوالتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع اكوالتي

تعليم | بحوث دراسيه | نشاطات ثقافيه | تقارير علميه | ترجمة نصوص اجتماعيه | علماء | علوم | اخبار | دراسات | منوعات
 
موقع اكوالتي  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  English  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مفهوم الدور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اداب بوك
Admin
اداب بوك


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1367
تاريخ التسجيل : 08/07/2010

مفهوم الدور Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم الدور   مفهوم الدور Icon_minitime12010-11-20, 18:20

نظرية الدور
مقدمة
نشأت هذه النظرية نتيجة لزيادة مهمات ومسؤوليات رجل الإدارة, حيث تشعبت الأعمال التي يقوم بها وأصبحت مترابطة مما حتم على رجل الإدارة أن يتقن لعب الدور من ناحية وفهم التوقعات المنتظرة للدور الذي يقوم به .
وتهتم هذه النظرية بوصف وفهم جوانب السلوك الإنساني المعقد في المنظمات وهي تتمركز حول فحص واختيار العمليات أو الأنماط السلوكية مع تركيز الاهتمام على محصلات عديدة مثل التنظيمات والمراكز الإدارية العليا وترتيبها والتخصصات وتوقعات كل من الأفراد والمنظمة التي يعملون بها وتوضح هذه النظرية للإداري كيف تلقي الظواهر السلوكية والشخصية الضوء على أنشطة الأفراد عندما يعملون مع غيرهم في تنظيم أو إدارة المنظمة
مفهوم نظرية الدور
تحاول نظرية الدور التعرف إلى ما يقوم به كل فرد من وظائف ومهام إذا كان عضواً في تنظيم سواء كان هذا التنظيم إداري أو اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي , فالفرد في أي منظمة لديه أدوار محدده يجب عليه أن يقوم بها.
تعريف الدور :
الدور هو نمط من الدوافع والأهداف والمعتقدات والقيم والاتجاهات والسلوك التي يتوقع أعضاء الجماعة أن يروه فيمن يشغل وظيفة ما أو يحتل وضعا اجتماعيا معينا والدور الذي يصف السلوك المتوقع من شخص في موقف ما.
والدور بناء على ذلك تتابع نمطي لمعارف واتجاهات ومهارات مكتسبة يقوم به فرد من الأفراد في موقف من المواقف وعادة ما يرتبط دور الفرد بادوار الأفراد لآخرين
والدور هو مجموعة من الأنشطة المرتبطة والأطر السلوكية التي تحقق ما هو متوقع في مواقف معينة , ويترتب على الأدوار إمكانية التنبؤ بسلوك الفرد في المواقف المختلفة وفي الإدارة تتحدد الأدوار الرسمية للعاملين من خلال أسماء وظائفهم أو توصيفها وترتبط الأدوار أيضا بتوقعات الرؤساء والمرؤوسين وغيرهم . وهذه التوقعات يمكن أن تكون جزء من الوسط أو البيئة المحيطة بجو العمل الذي يعمل فيه رجل الإدارة المرتبط بدوره والمسئول عن هذا التشعب هو المصادر المختلفة للتوقعات والمتطلبات التي تفرضها البيئة والظروف المحيطة والتنظيمات الداخلية وقد يترتب على تعدد هذه التوقعات والمطالب تضارب بعضها مع بعض ومن ثم يواجه رجل الإدارة التوفيق بينها في ممارسته لوظيفته
وانطلاقا من ذلك نقول أن لمدير المدرسة دورا تربويا وإداريا وفنيا خلافا (لأدواره كرب أسرة وعضو في جماعات) داخل مدرسته يتحدد بأنه نمط من السلوكيات الذي يتوقعه أعضاء مهنة التعليم والبيئة والمجتمع ممن يشغل هذه الوظيفة
ويعرف كاتز وكاهن الدور بأنه إطار معياري للسلوك يطالب به الفرد نتيجة اشتراكه في علاقة وظيفية بصرف النظر عن رغباته الخاصة والالتزامات الداخلية الخاصة البعيدة عن هذه العلاقة الوظيفية ويتحدد محتوى الدور بمتطلبات الواجبات الوظيفية والنظام الهرمي وتتميز الأدوار بأنه يمكن تعلمها وتعليمها سواء من خلال الإعداد للوظيفة قبل الدخول فيها أو التدريب عليها أثناء ممارستها وكثير من الأدوار يمكن تعلمها عن طريق الملاحظة والتقليد والمحاكاة ويكون أداء الدور بطريقة تلقائية ذاتية
وهو الوظيفة أو المركز والإداري في المنظمة الذي يقوم به الفرد ويحمل معه توقعات معينه لسلوكه كما يراها الآخرون . ولفهم هذا التعريف نضرب لذلك مثلاً : في تنظيم معين , كالمدرسة يلعب المعلم دوراً في عملية التعليم داخل الصف , ويتوقع الآخرون من هذا القيام بهذا الدور ضمن خصائص معينه تحددها طبيعة , ولذلك فلابد من وجود توافق بين حقيقة ما يقوم به المعلم والتوقعات لهذا الدور , كما أن طبيعة الدور تحدده معايير معينة واضحة ومحدده في المنظمة التربوية التي يعمل فيها. ومن جهة الدور:إن طبيعة الدور وصفاته تحدد الخصائص الاجتماعية والنفسية والأكاديمية والشخصية لمن سيقوم به.
من هنا فإن الأدوار الأساسية للمعلم تتحدد من خلال وصفها أو ما يسمى بتوصيفها ،بيد أن هذه الأدوار ترتبط أيضا بتوقعات رؤسائه وتلاميذه وغيرهم ، وهذه التوقعات تتشكل بفعل العوامل البيئية المحيطة بجو العمل الذي يعمل فيه المعلم ،وهذا يؤدي في أغلب الأحيان إلى تشعب سلوك المعلم المرتبط بدوره ، والمسئول عن هذا التشعب هو المصادر المختلفة للتوقعات التي تفرضها الظروف البيئية والتنظيمات الداخلية للعمل المدرسي وتتميز الأدوار بأنها مكتسبة وليست موروثة.
سلوك الدور:
الذي يتمثل في الأداء الفعلي لفرد ما في أثناء قيامه بدور معين .
إدراك الدور :
الذي يظهر في كيفية رؤية الفرد لادوار الآخرين في مواقف خاصة
توقعات الدور :
ويقصد بها ما يتوقع شخص معين من شخص آخر القيام به, أي ما يتوقعه شخص ما من سلوك معين لشخص آخر.
والمجتمع يحدد لأعضائه مجموعة من الأدوار يتفق عليها، وعلى الأفراد أن يقوموا بتنفيذها، وتختلف هذه الأدوار تبعاً لعوامل مختلفة منها العمر والمكانة الاجتماعية وللتوقعات الاجتماعية قوة إلزامية تجبر الأفراد على الإذعان والخضوع
الدور الفعلي :
إذا كان الدور توقعات من الآخرين لما ينبغي أن يقوم به من يشغل مركزا ما فان ما يقوم به الفرد بالفعل يمثل السلوك الدور أو ما يمكن أن نسميه بالدور الفعلي في مقابل الدور المتوقع
تصور الدور:
وهي الصورة التي لدى الفرد عن دوره الذي يقوم به، ومدى اتفاقها مع توقعات الدور و قد يتوقع أب مثلا أن دوره هو الإشراف وفرض الرقابة على ابنه المراهق، بينما يعتقد آخر أن دوره هو التوجيه وترك الحرية للابن أن يعبر عن نفسه. رولا جهاد
تعدد الأدوار :
للفرد أكثر من دور في التنظيم , فالمعلم يمكن أن يكون لديه أكثر من دور في المدرسة , فهو يعلم التلاميذ , وقد يكون في نفس الوقت رئيس للجنة الثقافية , وأمين لصندوق المدرسة , وهذه الأدوار تعتبر ادوار ظاهرية , وهناك ادوار كامنة مثل دوره كقائد للمعلمين أو رئيساً لاتحاد معين فدورة الظاهر معلم للتلاميذ ودوره غير الظاهر رئيساً للمعلمين.
غموض الدور:
غموض الدور بأنه افتقار الفرد للمعلومات اللازمة لأداء العمل مثل المعلومات الخاصة بأهداف وسياسات وإجراءات العمل بحدود سلطاته ومسؤولياته
وينتج غموض الدور من عدم إدراك الفرد لدورة , وهنا ينشأ ارتباك في العمل إذ أن الفرد عندما لا يدرك بالضبط متطلبات الدور الذي يجب القيام به فإن عمله يصبح غير متزن ويتسم بالتشويش والارتباك , ويحدث التناقض بين توقعاته وتوقعات الآخرين لدورة
وقد يشمل غموض الدور جهل الأفراد بالمهام التي يفترض أن يقوموا بها مما يجعلهم غير قادرين على الاندماج في العمل وبالتالي الشعور بالضغط خوفا من ارتكاب أخطاء قد تعرضهم للمساءلة وتشير الدراسات إلى أن حديثي التخرج الملتحقين بالعمل أكثر شعورا بالضغوط المعنية وان تلك الضغوط تقل في الوظائف العليا نتيجة الخبرة المكتسبة ولذلك فان وجود توصيف وظيفي جيد واطلاع الموظف عليه في بداية عمله يسهم إلى حد كبير في وضوح الدور لأنه يجيب عن أسئلة العاملين واستفساراتهم
ويعني بغموض الدور أيضا التعارض بين الواجبات والممارسات والمسئوليات التي تصدر في وقت واحد من الرئيس المباشر للموظف أو من تعدد التوجيهات عندما يكون الرؤساء المشرفون أكثر من شخص مما يشعره بعدم الاستقرار ويجعله يقع تحت ضغوط مستمرة تستلزم إعادة توفيقها للتخلص من الضغط
صراع الدور :
يقع صراع الدور عندما لا يكون في مقدور الفرد الجمع بين توقعات مجموعتين أو أكثر حول الدور نفسه وتكمن العبرة في صراع الأدوار في اثر الصراع على السلوك الذي قد يؤدي إلى تزايد إحساس الفرد بالتوتر والإحباط
وهو التناقض بين الأدوار المنظمة فقد يقوم أكثر من شخص بالدور , وقد ينشأ نتيجة لذلك صراع يؤدي إعاقة تحقيق الأهداف , ومن العوامل التي تؤدي إلى الصراع عدم وضوح توقعات الدور وعدم إدراك الدور . وقد يحدث صراع بالدور داخل الفرد نفسه نتيجة عدم التوافق بين حاجاته وتوقعاته للدور الذي يقوم به في التنظيم , فقد يقوم بدور في التنظيم و يشعر انه لا يلبي حاجاته سواء الأساسية أو المعنوية , إذن ينتج صراع الدور إما بين الأفراد أو داخل الفرد نفسه .
وينشأ عادة في المجتمعات الحديثة التي يمارس فيها الفرد أدواراً متعددة. وينتج عندما تتعارض متطلبات دورين، أي توقعات الآخرين من الفرد في أدائه لكل منهما حسب متطلبات الأداء المحددة في المجتمع.
وهناك عدة أشكال من صراع الدور، منها:1 ـ صراع بين دورين لكل منهما متطلبات مرتبطة بتوقعات الآخرين لأداء الدور، مثل: دور الطالبة والزوجة، الأول يتطلب الدراسة وتحقيق النجاح، والدور الثاني يتطلب القيام بالتزاماتها كزوجه. فكل من الدورين يتعارض مع الآخر من حيث الوقت وساعات العمل والاهتمامات .
2 ـ صراع نتيجة لخلط المجتمع بين متطلبات الدور وتوقعات الآخرين من الفرد في قيامه به. فالمراهق قد يتوقع منه تحمل المسؤولية والقيام بأعمال الراشدين ، وأحيانا أخرى يعامل على أنه ما زال صغيراً لا يتحمل المسؤولية .
3- عدم تدريب الفرد على متطلبات الدور بالقدر الذي يمكنه من ممارسته بنجاح لمواجهه متطلبات العيش والحياة وعلى أسس من العدالة والإنسانية وحفظ القيم وبذاك سيتمكن المرء حقاً من معرفة نفسه ومعرفة غيره )
مسلمات للنظرية هي كالتالي
- يعرف الناس الأدوار لأنفسهم وللآخرين مستندين على القراءة و التعلم الاجتماعي.
- يكون الناس توقعات حول أدوارهم وادوار الآخرين.
- يشجع الأفراد يعضهم البعض ليقوموا بلعب الأدوار المتوقعة منهم.
- الأفراد يتصرفون ضمن الأدوار التي سيتبنونها
وتتلخص هذه النظرية في الفهم العميق للأدوار ثم تنسيقها بمهارة وإتقان ومن ثم تحليل الأدوار والمهارات المترتبة عليها
و حدد كل من ( كينيث بن Kenneth Benne – وبول شيتس Paul Shaets ) ثلاثة أنواع من الأدوار:
1- دور البناء والاستمرار.
2- دور المجموعة في اختيار وتحديد نوعية المشكلة ووضع حل لها.
3- الأدوار الشخصية التي تساعد على تحقيق حاجاتهم الخاصة كأفراد.
أما ارفينك كوفمان (Erving Coffman ) فقد أشار في كتابة (( تقديم النفس في الحياة اليومية)) عن أوجه التشابه بين الأوضاع في الحياة الحقيقية والتدرج المسرحي, إذ أن الأفراد في المنظمة يقومون بادوار معينة, حيث تتفاعل عوامل متعددة في تحديد كل دور على حدة, وإظهار الدور أو بروزه يعتمد على أساس ما يقدمه الفرد لذلك الدور ومثال على ذلك سلوك المعلمين بحضور أولياء أمور الطلاب ثم اختلاف هذا السلوك أثناء ممارسة العمل العادي اليومي داخل غرفة الصف

--------------------------------------------------------------------------------

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://adabbook.yoo7.com
 
مفهوم الدور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما مفهوم الثقافة والمجتمع
» مفهوم التفكير الناقد
» طلاب الدور الاول الناجحين يعانون من اهمال الوزارة ومعادلتهم بلدور الثاني والثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع اكوالتي :: بحوث ودراسات :: منتدى الثقافي-
انتقل الى: