كما هو حال معظم المدن القديمة هنالك عدة نظريات حول اسم المدينة حيث ذكرت المدينة في الكثير من المخطوطات والوثائق التاريخية القديمة نذكر منها:
ورد ذكر حلب في رقم مملكة إبلا باسم أرمان كما ورد اسمها مكتوبا حلب افي رقم مملكة ماري (1750 ق.م) عاصمة لمملكة يمحاض (يمحد) عاصمة شمال سوريا في عهد الأموريون.
وقيل بأن كلمة حلب تعني في اللغة العمورية معادن الحديد والنحاس أما في الآرامية فاسم حلب محرف من (حلبا) التي تعني البياض نسبة إلى بياض تربتها وحجارتها.
قد ذكر خير الدين الأسدي أن كلمة حلب مؤلفة من كلمتين (حل-لب)أي مكان التجمع وتركز الناس.
وقد أطلق عليها سلوقوس نيكاتور (أحد قادة الإسكندر المقدوني) عام 312 ق.م اسم(Bereoa) بيرواو تلفظ بالفرنسية بيريه (BERE)، على اسم مسقط رأس فيليبوس الثاني المقدوني والد الإسكندر المقدوني، وبقيت حلب تحمل هذا الاسم طيلة العصور اليونانية والرومانية والبيزنطية.
وقد ورد في الأساطير أن إبراهيم الخليل قد خيّم في مرتفع الحصن وسط مدينة حلب الذي أصبح بعدئذ قلعة حلب، وكان يحلب غنمه ويتصدق بحليبها على الفقراء، الذين كانوا يقولون "حلب" الشهباء أي حلب بقرته الشهباء "أي التي في لونها بياض" فسميت المدينة (حلب) نسبة إلى إبراهيم الخليل.
المؤرخين يقولون إن اسم (حلب) والأسماء الأخرى مثل خلابة وخالوبو وخلبو كانت تطلق على المدينة قبل وجود إبراهيم الخليل في حلب.
في الوثائق الحيثية عرفت باسم (خلب)
في الوثائق المصرية عرفت باسم (خالوبو)
في الوثائق الكلدانية والأكادية عرفت باسم (خلابة - حلاب - خلبو)