النظرية السلوكية والعدوان BEHOVIOR AND AGGRESSION THEORY
وتركز هذة النظرية على ان الفرد في نموه يكتسب اساليب سلوكية جديدة عن طريق عملية التعلم ويحتفظ بها
ويرى هولاء السلوكين ان العدوان شانة شان اي سلوك يمكن اكتشافة ويمكن تعديلة وفقا لمقايس وقوانين التعلم وركزت بحوثهم ودراساتهم على حقيقة ان هذا السلوك متعلم ومكتسب من البيئة كمنجزات وتم تدعيمها لدى الشخص او تظهر الاستجابة العدوانيه كلما تعرض لموقف محيط
وكان للنظرية السلوكية تطبيقات عملية في الميدان القيادي والتربوي ,وقد استخدمت منهج حل المشكلات السلوكية
والمهارية المناسبة والمقبولة واشتملت النظرية باطارها العام على ماياتي :
1- تحديد السلوكيات المرغوبة وغير المرغوبة بطريقة موضوعية قابلة للملاحظة والقياس
2- قياس السلوكيات عن طريق اجراءات الملاحظة
3- استخدام طرق تدخل تعتمد في الاساس على قوانين التعلم
3-النظرية النفسية الاجتماعية
اصحاب هذة النظرية اعطو اهمية الى مرحلة الطفولة ولاسيما السنة الرابعة والخامسة من خلال اسلوب الحياة اذ تثبت مشاعر الطفل واتجاهاتها تصبح من الصعب ان تتغير فالاطفال يهملون ويعاملون معاملة سيئة يصبحون في مرحلة أعداء للجميع ويسيطر على اسلوبهم للحاجة الى الانقسام وترى هورني ان العدوان ليس سلوكا حينما يكون بالفطرة فالطفل منذ بداية حياتة لديه حاجات اساسية وحاجات نفسية ومن اهمها حاجتة الى الشعور بالامان والتحرر من الخوف وهذا الشعوريعد بالدرجة الاولى من المعاملة التي يتلقاها من والدية "غير ان خوف الطفل وعمره من ناحية ورغبته من ناحية ثانية في الحصول على حب والديه يودي به الى ان يكبت مشاعره العدائية حتى يتجنب علاقته مع والديه