بسم الله الرحمن الرحيم
((ثم نخرجكم طفلا ))(1)
*تفسيرها
وهنا يدل على ذكر الجماعة وكأن معناه ثم يخرج كل واحد منكم طفلا . و الطفل ايضا الصغير من اولاد الناس و الدواب و في الحديث : سارت قريش بالعوذ و المطافيل اي الابل مع اولادها , ون العوذ : الابل التي وضعت اولادها حديثا . و في حديث علي عليه السلام :
فأقبلتم الي اقبال العوذ و المطافيل (2) و التطفل هو الدخول الى الوليمة من غير دعوة , و الطفيلات هي النباتات الزائدة غير الرغوب فيها , و الطفولة في الشريعة الاسلامية على النوعين او مرحلتين
الاولى : مرحلة الطفولة غير المميزة او دور عدم التميز و ذلك من حين الولادة الى سن التمييز و فيها تكون تصرفات الطفل باطله باجماع الفقهاء .
الثانية : اي مرحلة الطفل المميز حيث حدتتها الشرعة الاسلامية بالسنة السابعة . وفيها يكون الطفل اكثر استعدادا لممارسة بالسنة السابعة . و فيها يكون الطفل اكثر استعدادا لممارسة الشعائر و القيام ببعض التصرفات . و اكثر ما تتعرض له هذه الدراسة هو هذه المرلحة لقدرة الطفل فيها و لاستعداده للتاهيل .
وقد منح الاسلام الطفل حقوقا تمكنه من الحياة الكريمة و توفر له الفرص التدريبية و التعليم . سواء كان تحت رعاية الوالدين او في ظل رعاية المجتمع عند فقدهما , ليطلق منه انسانا صالح المجتمع تبقابلياته و امكاناته ومن هذه الحقوق بأختصار .
• حق الحياة
من الحقوق المهمة التي اقرها الاسلام للطفل هو حق الحياة بحيث لايسمح بهدر حياته او الاعتداء عليها بأي شكل كان . و النفس الانسانية , صغيرة كانت او كبيرة , كريمة على الله و لايحل قتلها