موقع اكوالتي
موقع اكوالتي
موقع اكوالتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع اكوالتي

تعليم | بحوث دراسيه | نشاطات ثقافيه | تقارير علميه | ترجمة نصوص اجتماعيه | علماء | علوم | اخبار | دراسات | منوعات
 
موقع اكوالتي  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  English  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ((وجعل لكم من ارواحكم بنين و حفدة)) (1) تفسيرها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اداب بوك
Admin
اداب بوك


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1367
تاريخ التسجيل : 08/07/2010

((وجعل لكم من ارواحكم بنين و حفدة)) (1) تفسيرها Empty
مُساهمةموضوع: ((وجعل لكم من ارواحكم بنين و حفدة)) (1) تفسيرها   ((وجعل لكم من ارواحكم بنين و حفدة)) (1) تفسيرها Icon_minitime12011-03-21, 01:07

بسم الله الرحمن الرحيم

((وجعل لكم من ارواحكم بنين و حفدة)) (1)

*التفسير
بناء على فكرة توازن مكونات الحياة و النظام في الكون فأن الاسلام اولى اهتمام و رعاية لجميع هذه المكونات . و الاولى بالرعاية من هذه المكونات هي الكائنات العاقلة . و اولى هذه الكائنات رعاية هم الاطفال و هذا هو الاسلام في نظرته الواقعية و الاخلاقية . وبما ان الله سبحانه و تعالى يريد خيرا للعباد و يريد منهم اعمار الارض و جعلهم خلفاء فيها , فانه تعالى اسمه يريد استمرار النوع البشري , و بذور هذا االنوع هي الاجنة و نتاجها الاطفال الذين لايمكن لهم البقاء و النمو دون الرعاية المطلوبة فوجبت هذه الرعاية و اثيب القائم عليها , فالاطفال بهذا المعنى نعمة من نعم الله تعالى يمن بهم على عباده .


بسم الله الرحمن الرحيم
و تكريما منه سبحانه و تعالى يقول للطفل و رفع و شأنه نرى الله سبحانه يقسم به و بلغت الانظار اليه بقوله عز و جل
( لااقسم بهذا البلد و ان حل بهذا البلد ووالد وما و لد لقد خلقنا الانسان في كبد )
و في سيرة الرسول صلى الله عليه و اله وسلم نجد تكريما وافيا للطفولة تمثل برعايته لوالديه الحسن و الحسين عليهما السلام . فقد روي مني سيرته المطهرة انه كان احيانا يصلي فياتي الحسن و الحسين ليعلو ظهره وهو ساجد , فيطيل السجود حتى لايزعج الطفل . و قد روي في السيرة ايضا انه كان يخطب ذات يوم فرأى الحسن و الحسين يقبلان نحوه , وهما يتعثران و خطواتهما فلم يتوان ان نزل في اثناء خطبته و حمل الطفلين على صدره , وعاد ليتم حديثه(2) و من تقدير الاسلام للطفولة حرصها على رعايتها و صيانتها لدرجة ان الله سبحانه و تعالى يحذر المسلمين من اقتصارهم على رعاية اطفالهم دون ان يمدو يد العون و الرعاية لاطفال الاخرين لاسيما الايتاام و اعتبر التقصير في ذلك تكذيبا بالدين اذ قال سبحانه و تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(و ليش الذين لو تكرو من خلفهم ذؤية ضعافا خافو عليهم )
(فليتقو الله و لقولو قولا سديدا )(3) وقال تعالى :

بسم الله الحمن الرحيم
(ارايت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم )
الحديث الشريف ما يعزز ذلك اذ قال (ص) في الحسن ( ابني هذا سيد ) ( انظر الموسوعة الفقهية – وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية ج24 ص(148-149)
و لم يكتف الرسول صلى الله عليه و اله وسلم بتعريف الامة بمكانة الحسن و اخيه الحسين منه بل اوجب حبهما و اعتبر حبهما حب له و بغضهما بغضا له اذ قال صلى الله عليه وسلم : ((من احبهما فقد احبني و من ابغضهما فقد ابغضني )) (البيهقي : السنن الكبرة ج 4 ,ص29,دار المعرفة , بيروت )


بسم الله الرحمن الرحيم
( و اذا المرء وده سئلت باي ذنب قتلت )(1)
و الموؤدة هي البنت التي تدفن حية , و المسؤول عن قتلها ابوها الوائد لها قهي تسال الله الانصاف لها من قاتلها حتى يسأل فيؤخذ لها منه .
و على الرغم من انتشار ضاهرة الوأد في بعض الاوساط العربية حيث مارسها كبار رجالات العرب ومن اصبح لهم مركز مرموق في صدر الاسلام من امثال عمر بن الخطاب الذي كان دائما ما يردد ان امرين في الجاهلية احدهما يبكيني و الاخر يضحكني , اما الذي يبكيني فقد ذهبت بابنة لي لوأدها , فكنت احفر لها الحفرة , وهي تنفض التراب عن لحيتي , وهي الاتدري ماذا اريد لها فاذا تذكرت ذلك بكيت و الاخرى التي تضحكني كنت اصح الها من التمر واضعة عند راسي يحرسني ليلا , فأذا اصبحت معافي اكلته فأذا تذكرت ذلك ضحكت من نفسي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://adabbook.yoo7.com
 
((وجعل لكم من ارواحكم بنين و حفدة)) (1) تفسيرها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ((ثم نخرجكم طفلا ))(1) تفسيرها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع اكوالتي :: القسم العام :: منتدى الاسلامي-
انتقل الى: